"شؤون الأسرى": ارتفاع حصيلة الاعتقالات الإسرائيلية إلى 9580 معتقلاً بالضفة الغربية

"شؤون الأسرى": ارتفاع حصيلة الاعتقالات الإسرائيلية إلى 9580 معتقلاً بالضفة الغربية

أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، اليوم الاثنين، أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت 30 فلسطينيًا على الأقل بالضفة الغربية، بينهم أطفال وأسرى سابقون.

وأشارت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، إلى ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى نحو 9580 معتقلاً، بينهم نساء وأطفال رهينة الاعتقال الإداري.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت 6 أشخاص في بلدة فقوعة شرقي جنين بالضفة الغربية.

واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي أكثر من بلدة وقرية في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، أمس الأحد، حيث اعتقلت أكثر من 15 فلسطينية بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون.

ومنذ 7 أكتوبر وحتى اللحظة، فإن بعض العائلات لا تعرف مصير أبنائها، لأن السلطات الإسرائيلية تمنع زيارات الصليب الأحمر ومحامي هيئة شؤون الأسرى. كما أمعنت قوات الجيش الإسرائيلي في سياسة إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، ومنهم سيدات وأطفال قيد الاعتقال الإداري.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 38 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 87 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية